هاي كورة _ انتقادات عديدة تعرض لها النجم كيليان مبابي بعد ظهوره بوجه شاحب للغاية خلال بطولة كأس أمم أوروبا 2020، إضافة إلى تسببه بشكل مباشر في إقصاء منتخب بلاده فرنسا من الدور ثمن النهائي عقب إضاعة ركلة الجزاء الأخيرة أمام منتخب سويسرا.
الكل تجاهل نقطة هامة للغاية، وهي الضغوطات الهائلة على كاهل اللاعب بخصوص مستقبله، فقبل بداية اليورو تفاجئ مبابي بتصريحات غريبة الأطوار من جانب ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان التي أكد فيها استحالة رحيل كيليان بشكل مجاني أو حتى بيعه في هذا الصيف مهما كان المقابل.
هي تصريحات طبيعية في وجهة نظر رئيس يرغب في الحفاظ على موهبة ستكون الأفضل في قارة أوروبا خلال سنوات قادمة، ولكن الخليفي لم ينتبه إلى أنه يتعامل مع مبابي كالمسجون الباحث عن حريته، نعم لأن الأخير لا يريد أموال باريس وإنما يرغب في تحقيق حلمه الأكبر والوحيد المتمثل في اللعب مع نادي ريال مدريد.
دخل مبابي اليورو وعقله لم يكن حاضرًا معه هناك في معسكر منتخب فرنسا، بل كان فقط في الميركاتو والمشاكل العديدة التي يحاول النادي الباريسي خلقها أمامه من أجل إجباره على البقاء بكل الطرق الممكنة.
الآن كيليان يجب عليه ألا يهرب من هذه المعركة، فإما أن يفوز بشيء أو يخسر كل شيء في نهاية المطاف.