هاي كورة _ بات خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الجديد في موقف لا يحسد عليه على الإطلاق، بعد استقالة أهم عضو في مجلس إدارته المتمثل في خاومي جيرو الذي كان من المفترض أن يتولى منصب نائب الرئيس الإقتصادي للنادي الكتالوني.
وأكدت إذاعة “كادينا كوبي” الإسبانية أن خاومي كان أهم رجل في حملة لابورتا الانتخابية، وليس ذلك فحسب بل كان العقل المدبر من أجل إخراج البارسا من الوضعية الاقتصادية التي يعاني منها منذ العام الماضي.
وأشارت أيضًا إلى أن استقالات أخرى من الوارد أن تحدث في إدارة برشلونة الجديدة، بعد النقاش الحاد الذي دار بين حملة لابورتا الانتخابية في الأيام القليلة الماضية، وهو النقاش الذي وصل إلى حد الشجار لاختلاف رؤية مجموعة عن أخرى.
وباتت الضغوطات هائلة في الوقت الحالي على خوان لابورتا الذي لا يستطيع بأي حال من الأحوال مواجهة المشاكل المالية الخانقة التي يعاني منها بمفرده، مما أثار الكثير من الشكوك حول الوعود التي منحها للجماهير الكتالونية خلال الانتخابات طوال الفترة الماضية مع الوضع في الاعتبار أنه لم يكن في حسابه هذه التطورات السلبية بعد انتخابه كرئيسًا للنادي.