هاى كورة_فلنعود بالزمن لمابعد نهائي ميلانو 2016 حيث قال سيميوني “خسارة نهائي ميلانو أمام الريال كانت بمثابه الموت وكأي حالة وفاة فإن الحزن عم علينا لكن تخطينا ذلك”
تصريحات تعكس الفلسفة التى يدير بها النادى المدريدى حيث غرس فى قلوب الإدارة واللاعبين والجماهير أيضا أن الهزيمة مثل الموت وإنه لكى يكون الفريق حيا بإستمرار عليه بالإنتصار.
العديد من عشاق كرة القدم بإستمرار يهاجمون الطريقة التى يقود بها المدير الفنى الأرجنتينى دييجو سيميونى فريق أتلتيكو مدريد الأسبانى ويؤكدون بانه أفسد كرة القدم ولكن هل سئل أحدهم نفسه سؤالا لو كان أحدهم مدربا لفريق بإمكانيات أتلتيكو مدريد ماذا هو فاعل وهو يواجه أعتى فرق العالم ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ هل سيلعب أمامهم بطريقة مفتوحة ويتلقى النتائج الكبيرة أم يفعل كما يفعل التشولو.
سيميونى ليس مجرد مدرب سيذكره التاريخ بل سيحتفى به الزمن بأنه مثله مثل إيلينو هيريرا وبيرزوتى ومورينهو وليبى وترابتونى كعظماء الكرة التكتيكية فى تاريخ اللعبة فهذا الأرجنتينى بات منهاجا ومدرسة لأى مدرب يريد النجاح بإمكانيات تبدو محدودة بالقياس بما يمتلكه الآخرين من إمكانيات لاعبين وإمكانيات إدارات تنفق ببذخ كل عام ثم لاتحقق مايحققه أتلتيكو مدريد.
أتلتيكو مدريد مع سيميونى تحول لفريق يلعب كمنظومة واحدة كل له دوره فالإدارة والجهاز الفنى واللاعبين والجماهير العاشقة للاتلتى فى مدريد وبقية عشاق الفريق خارج مدريد فى كل أنحاء العالم أصبحت لديهم نفس الملامح من الإصرار والتحدى وأصبح الجميع فى المنظومة البيضاء والحمراء يجلسون ليلا يتحاكون ويتباهون بفريق صار معجزة بأتم معنى الكلمة .
في مثل هذا اليوم و قبل تسعة اعوام تم تعيين دييجو سيميوني مدرباً لـالاتليتي لتصبح حصيلته تاريخيا حيث قاد أتلتيكو في 499 مباراة محققا 300 انتصار وسبعة ألقاب .
اتليتيكو مدريد تصدر الدوري الاسباني في يوم الميلادلأول مرة منذ موسم 1995/96 عندما كان دييجو سيميوني موجود بالفريق كلاعب وحققوا الدوري في نهاية الموسم.