هاي كورة – يعيش نادي برشلونة الإسباني في أزمة قوية سواء على الصعيد الفني أو الإداري أو حتى الاقتصادي ولكن ما زال الأرجنتيني ليونيل ميسي يعاني الأمرين هذا الموسم بكافة الأوجه.
ولم يسجل ميسي أي هدف من اللعب المفتوح واكتفى فقط بالتسجيل من ركلات الجزاء مما أوقعه في انتقادات عديدة.
ووضح جليًا مدى التراجع الذي يعيشه ميسي خلال مبارة الفريق أمام دينامو كييف الأوكراني والذي عاد من كامب نو بهزيمة بهدفين لهدف لكنه أدى مباراة رائعة ولولا تألق تير شتيغن لكان هناك حديث آخر.
وبينما يعاني برشلونة أمام دينامو كييف وفي الدقيقة الأخيرة، يقوم لاعب النادي الأوكراني ببناء هجمة في محاولة لتشكيل خطورة وهنا يظهر ميسي الذي اكتفى بالنظر والمشي بجوار اللاعب دون أن يضغط عليه في مشهد غريب.
ويبقى السؤال، أين الخلل؟ هل ما زال ميسي يعاني من الغضب أم هناك قصور فني يحتاج كومان لتعديله؟.