هاى كورة – في عالم كرة القدم والمستطيل الأخضر اعتاد جمهور أى فريق أن يرىٰ الـ١١ لاعبًا الذي أوضحتهم التشكيلة الأساسية ليوضعوا على أرض الميدان هم الأغنىٰ في الفريق! الأجدر باختيار المدرب، والأقرب لتحقيق مجد المعركة .
ولكن دائمًا ما كان الاستثناء في جمهور البلانكوس، في العقد الأول من القرن الـ ٢١ كان كلًا من: زيدان – فيجو – رونالدو الظاهرة – بيكهام – روبيرتو كارلوس – مايكل أوين – مورينتس – كاناڤرو – جوتي – روبينهو – ڤان نيستلروى – سيرجيو راموس من رواد دكة الملوك!
وفي العقد الثاني شهدنا أسماء مثل: كريستيانو رونالدو – كاكا – كاسياس – أوزيل – تشابي ألونسو – بنزيما – دي ماريا – مارسيلو – كروس – مودريتش – هازارد من رواد نفس الدكة!
وما يعبث في العقل هو إن صادفت مثل هذه الأسماء خروجها من التشكيلة الأساسية في الفريق! فمن كان على أرضية الملعب!؟
فـ على سبيل المثال لا الحصر في ٢٠١٣ أراح مورينيو العديد من نجوم فريقه في مباراة ليڤانتي بالليجا استعدادًا لمباراتي التشامبيونز وكأس الملك وكانت دكة الفريق تضم هؤلاء :
ولم يكن الحل دائمًا يقبع في التشكيلة الأساسية، أحيانًا ما كان “الكنز” يُترك حتى يظهر بريقه عند الكشف عنه .
جاريث بيل والهدف الشهير الذي سرق للريال لقب التشامبيونز من فم الليڤر في ٢٠١٨ بعد أن شارك كـ بديل لـ إيسكو في الدقيقة ٦١ من عمر المباراة ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه .
أو هدف رونالدو في ذهاب السوبر الإسباني ٢٠١٧ أمام الغريم البارسا والذي مهد الطريق للفوز بنتيجة ٣-١ بعد أن شارك أيضًا كـ بديل لبنزيما في الدقيقة ٨٠ رغم طرده قبل انتهاء تلك المباراة فيما بعد .