تعرض بورنموث أحد الأندية التي تصارع من أجل البقاء في بريميرليج للخسارة أمام ساوثهامبتون ليصبح الأقرب لمرافقة نوريتش سيتي لدوري الدرجة الأولى “تشامبيونشيب”، وتبقى 4 أندية تصارع لتجنب التواجد كثالث الفرق الهابطة وأقربهم أستون فيلا.
ويضم أستون فيلا الثنائي المصري أحمد المحمدي، ومحمود حسن “تريزيجيه”، ويحاول في أول مواسمه بالدوري الانجليزي “بريميرليج” بعد العودة أن يحافظ على مكانه في البطولة وعدم الهبوط لتشامبيونشيب مجددًا.
وبعدما لعب بورنموث مباراة الجولة الـ37 وقبل الأخيرة من بريميرليج أصبح في المركز الـ19 بفارق الأهداف الذي جعل أستون فيلا يتقدم للمركز الـ18، وفقد الأفضلية التي كان يمتلكها أمام الفيلانز قبل الخسارة.
وسيلعب الثلاثاء المقبل واتفورد أمام مانشستر سيتي وبعدها مباشرة سيكون لقاء أستون فيلا أمام آرسنال وكل منهما سيستضيف المنافس على أرضه في لقاء سيكون له دور كبير في تحقيق الفريق الثالث الهابط للدرجة الأدنى.
تحقيق الفوز بالنسبة لواتفورد على حامل اللقب من الموسم الماضي ربما يكون ضربة قاسمة لأستون فيلا قبل أن يواجه آرسنال حيث لن يكون أمام الفريق أملًا سوى بالفوز في مباراتين وانتظار تعثر منافسيه الثلاثة في الجولتين قبل الأخيرة والأخيرة ليكون العامل الفاصل بينهم فارق الأهداف.
أما في حالة تعادل واتفورد فإن الفوز يجعل لدى أستون فيلا آمال كبيرة حتى وإن ظل في المركز الـ18 مع الدخول على الجولة الأخيرة، وفي حالة تعادل الفيلانز سيكون بحاجة أيضًا إلى سقوط واتفورد بالجولة الأخيرة أمام آرسنال وفوزه على فريق لندني آخر وهو وست هام.
خسارة واتفورد وفوز أستون فيلا تمنح الأخير فرص في البقاء خاصة لو استطاع مانشستر سيتي أن يحقق انتصار كبير يجعل فارق الأهداف لصالح أستون فيلا كونه متأخر عن منافسه في الوقت الحالي بـ(-4) هدف.
وفي كل الأحوال حصول أستون فيلا على 4 نقاط قد يكفيه ما لم يفز واتفورد بأي نقطة أو جمع نقطة واحدة وفقد أفضلية فارق الأهداف المسجلة والمستقبلة، ونفس الأمر في حالة جمع أستون فيلا لثلاثة نقاط فقط ولم يجمع واتفورد أي نقطة.
بالنسبة لموقف برايتون ووست هام فهبوط أي منهما مرتبط في المقام الأول بجمع أستون فيلا وواتفورد لست نقاط وخسارتهما لأخر مباراتين مع تراجع أي منهما في فارق الأهداف الذي يمنحهما الأفضلية حتى الآن.