هاي كورة – منذ أن كان باريس سان جيرمان في أيدي صندوق قطر للاستثمار في عام 2011 ، كان هدف الأمير هو وضع النادي الباريسي بين عظماء أوروبا من خلال الاستثمار في أفضل اللاعبين في العالم.
و للقيام بذلك ، كان على باريس سان جيرمان إنهاء فكرة بيع لاعبيه مثل أي فريق كبير خاصة مع عدم وجود حاجة ملحة اقتصادية لذلك ، والحقيقة هي أنهم في باريس سان جيرمان قد التزموا بها حتى مع وصول نيمار ومبابي ، اللذين وضعا النادي في بعد آخر على مستوى الدخل والشعبية .
هذا وهناك عدة حالات تظهر أن باريس غير مرن ولا يقبل التفاوض عندما لا يريد ، بغض النظر عن مدى إصرار نادي المشتري أو اللاعب نفسه ، أو الانفصال عن الفريق باستثناء نيمار ، اللاعب الذي فتح الباب في الصيف الماضي ولم يذهب إلى برشلونة لأن عرض برشلونة اعتبر غير كافٍ ، فضلًا عن الترحيب برحيل كافاني لأنه اللاعب الأكثر شهرة واحترامًا من قِبل المشجعين والخليفي نفسه.
أما في جميع الحالات الأخرى كان هناك دائمًا جدارًا حقيقيًا ظهر في عدة مواقف مثل الإبقاء على دي ماريا بالرغم من عرض برشلونة بـ 25 مليون يورو كما أنه على الرغم من فتح باب المناقشة حول عرض أتليتكو لكافاني إلا أنه في النهاية لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الناديين والحقيقة هي أن باريس سان جيرمان فضل السماح لكافاني بالرحيل في يونيو المقبل .
وعلى ذات الوتيرة يوجد موتا الذي رغب أتلتيكو في التعاقد معه في عام 2015 لكن انتهى به المطاف بالاعتزال في باريس بعد سبعة مواسم .
كما توجد أسماء أخرى كفيراتي ، رابيوت وبن عرفة ، لم يسمح لهم بالرحيل أو أصروا عليه للرغبة في الانتقال أو لم يكونوا على المستوى الذي يؤهلهم للاستمرارية مع باريس ، الذي لم يخسر حتى الآن أمام لاعبيه .
الاخبار