هاي كورة _ مازلت لم تخرج من اذهاننا صورة تأهل ليفربول في مباراة الانفليد التاريخية في ملحمة ستظل خالدة في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا مما وضع ليفربول منافسا شرسا للجميع في أوروبا ، وأصبح الجميع منتظر نتيجه المباراة النهائية.
من هنا تعالت صيحات جماهير برشلونة مطالبة بتغير دماء اللاعبين و ضخ دماء جديدة فبعد حسم صفقة الصغير فرانك دي يونج من أياكس الهولندي كانت الإدارة الكتالونية علي وشك الانتهاء من التعاقد الثاني من نفس الفريق وهو قائده الدفاع ماتياس دى ليخت الذي برز في الفترة الأخيرة بسبب أهدافه التي ساعدت أياكس في الوصول الي الدور نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا و حسم الثنائية المحلية منذ أيام قليلة فضلا عن مردود الدفاعي الذي يتوقع له الكثير جدا في المستقبل حيث يراه البعض افضل المدافعين في سنه ..
خرجت فجأة الكثير من التقرير تفيد بان القائد الشاب غير مقتنع بمشروع برشلونة حيث لم يعده احد بمكان أساسي علي حساب لاعبي الدفاع الاساسين جيرارد بيكيه او كليمنت لانجليه و بدا مقتنعا بمشاريع اخرى احدها التي ظهرت فجأة في ملعب الآنفيلد.
مشروع ليفربول الذي يعده باللعب بجوار قائده في منتخب هولندا فيرجيل فان دايك أساسيا في الدورى الاقوى في العالم مما سيسمح له بالتطور اكثر تحت قيادة يورجن كلوب المشروع الذي بدا قوي و مقنع جدا للاعب الشاب الذي يبحث عن مسيرة قوية في حياته المهنية .
بكل تأكيد لم يكن عرض ليفربول هو الوحيد للحصول على دي لخت ، بل كان هناك عروض قوية من يوفنتوس الإيطالي و أتلتيكو مدريد الاسباني الذي يبحثون تدعيم دفاعهم ولكن مشروع ليفربول هو من جعل ماتياس الصغير التأني و التفكير قبل اتخاذ قراره في الانتقال .. فهل تكون ريمونتادا اخرى يقوم بها ليفربول علي برشلونة ولكن من وراء المكاتب ؟