هاي كورة_ مخطيء من يعتقد إن أجواء كرة القدم مثالية خاصة في هذه الفترة فهناك حاليا حرب باردة بين الإتحاد الدولي لكرة القدم والإتحاد الأوروبي لكرة القدم.
الإتحاد الأوروبي يرى إنه صاحب الفضل الأول على اللعبة وإنه هو من يساهم في نشر اللعبة نظرا لقوة منافساته وعلى الفيفا أن يدرك ذلك بينما الفيفا يريد دائما سحب البساط من الويفا لبسط هيمنته على اللعبة.
الخميس المقبل سيتم إعادة إنتخاب ألكسندر سيفرين كرئيس للإتحاد الأوروبي بدون منافسة نظرا لشعبية السلوفيني داخل أروقة الإتحاد الأوروبي.
الصراع بين إنفانتينو وسيفرين مثل النار تحت الرماد فالمصالح متضاربة …رئيس الويفا يضغط من الآن لتمرير تغيير عدد منتخبات كأس العالم 2022 من 32 منتخب ل48 منتخب إذا تم الموافقة على هذا المشروع في كونجرس الفيفا المقبل في مارس المقبل ووالويفا يصر على زيادة كوتة المنتخبات الأوروبية في المونديال وإنفانتينو يريد زيادة المقاعد على كل القارات.
جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي يريد التصويت على تدشين كأس عالم للأندية شبيهة بكأس العالم للمنتخبات كل أربعة أعوام مكونة من 24 فريق أو 32 فريق والويفا يرفض لأنه يشعر بأن هذه البطولة ستكون منافسة لدوري أبطال أوروبا كما إن مثل هذه البطولات ستضغط على الفرق الأوروبية وتصعب من الروزنامة …فمن سينتصر في معركته في النهاية …سيفرين أم إنفانتينو ؟