الكل يعلم جيدا ان كرستيانو رونالدو يريد ان يكون هو المنقذ وهو صاحب الكلمة الاخيرة في اي لقاء ولا سيما النهائيات … حتى في توجهه للاحتفال مع زميل اخر قام بالتسجيل يتضح فيه الخوف من النقد لو كشف عن امتعاضة .
في نهائي الابطال الاخير امام ليفربول و في نصف النهائي امام بايرن ميونخ لم يقدم كرستيانو اي مستوى يذكر ، بل كان مختفي تماما في النهائي امام ليفربول … ومما زاد الطين بله هي الهدفين التي سجلها النجم الويلزي غاريث بيل في مرمى النادي الانجليزي والتي حسمت البطولة ولم تكن هدفين عادية بل كل هدف اجمل من الاخر .
في اليوم التالي كانت صور غاريث بيل منتشرة في كل صحف العالم ونال الكثير من المديح من الاعداء قبل الاصدقاء … عقب المباراة مباشرة تبين على وجه رونالدو عدم الرضى وافسد فرحة زملائة عندما اعلن الرحيل امام العالم في لقاء صحفي ولم يفترض من لاعب محترف ان يتصرف بتلك الطريقة … لانه ليس بحاجة لأن يفسد فرحة الجماهير … فريال مدريد لن يقف في طريقة لو طلب الرحيل بطريقة رسمية ومحترمة … ولكن كان واضح حجم الانانية والغضب لدى رونالدو وما قام به ردة فعل لفشلة في حسم البطولة … لان رونالدو قبل النهائي باسابيع كان يعلن رسميا بانه سيعتزل في مدريد ولا يوجد نادي في العالم بحجم الريال حتى لو بقى في مقاعد البدلاء .