
مع أول أيام العام الجديد، تُفتح في ريال مدريد دفاتر لا تقل سخونة عن ليالي النهائيات، حيث تُحسم مصائر اللاعبين خلف الأبواب قبل أن تُحسم الألقاب على العشب.
هاي كورة – مقال للصحفي ماريو كالديرون
مع بداية العام الجديد، تبدأ مرحلة مختلفة داخل مكاتب نادي ريال مدريد، حيث تفرض بعض ملفات العقود نفسها مع تغيّر صفحة التقويم، وتتحول إلى قضايا حساسة تتطلب متابعة دقيقة من الإدارة.
فمع دخول السنة الجديدة، يصبح عدد من اللاعبين مؤهلين قانونيًا للدخول في مفاوضات مع أندية أخرى إذا رغبوا في ذلك، وهو ما يضع مسؤولي النادي الملكي أمام تحديات جديدة تتعلق بتجديد العقود وحماية ركائز الفريق.
هذه المرحلة تُعد من أكثر الفترات حساسية داخل أروقة ريال مدريد، إذ تتشابك الحسابات الرياضية مع الاعتبارات الإدارية، في محاولة للحفاظ على الاستقرار وضمان استمرار المشروع الرياضي دون مفاجآت غير مرغوبة.









