
هاي كورة – نجح ريال مدريد في مضاعفة قيمة لاعبيه الشباب وتحقيق أرباح ضخمة، بعد اعتماد استراتيجية جديدة في إدارة المواهب الصاعدة من أكاديمية النادي، فالنادي الملكي لم يعد يكتفي بإعارة اللاعبين، بل يبيع نصف حقوقهم مع الاحتفاظ بخيار إعادة الشراء أو نسبة من بيعهم المستقبلي، ما أتاح للنادي متابعة نموهم وتحقيق مكاسب مالية كبيرة.
أبرز الأمثلة على هذه السياسة هو الأرجنتيني نيكو باز، الذي انتقل إلى نادي كومو قبل موسمين بقيمة 10 ملايين يورو، ووصلت قيمته الآن إلى 65 مليون يورو، أي زيادة بنسبة 650٪، كذلك، شهد لاعبو مثل ماريو جيلا، جاكوبو رامون، وتشيمّا دي أندريس ارتفاعات قياسية في قيمتهم السوقية بعد انتقالهم لأندية أخرى.
مع مجموع هذه الصفقات وإعادة تقييم اللاعبين، حقق ريال مدريد أرباحًا إجمالية تجاوزت 160 مليون يورو، ما يبرهن على نجاح هذه الاستراتيجية في تحويل المواهب الشابة إلى مصدر مالي ضخم للنادي.








