
هاي كورة- خرج المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش المدير الفني عن النص الذي اعتاد عليه اسلافه مدربي المنتخب ليس من حيث النتائج بل من حيث علاقته بالصحافة الجزائرية التي كان لها دوما دورا في اقالة مدربي المنتخب حتى ممن نجحوا في تحقيق القاب و انجازات و اخرهم جمال بلماضي.
بيتكوفيتش هو احد المدربين القلائل ان لم يكن الوحيد الذي سلم من انتقادات الصحافة الجزائرية بل نجح في احتوائها و ترويضها رغم ان النتائج التي حققها مع منتخب الخضر سبق لأكثر من مدرب و ان حققها و التي تقتصر حتى الان على التأهل لنهائيات كاس امم افريقيا 2025 و نهائيات مونديال 2026 مع تقديم اداء ليس بالجيد.
المدرب السويسري تعامل مع الصحافة الجزائرية بمنطق الغاية تبرر الوسيلة في تبريره و تفسيره لاختياراته التكتيكية كما تعامل معها بمنطق البرغماتية في تعليقه على تواضع الاداء فنتائج بدون اداء افضل من اداء بلا نتائج .
حتى الان نجح المدرب السويسري في اقناع الصحافة بأنه يعمل في الطريق الصحيح و التقييم و الحكم يجب تركه للجلسة الاخيرة و هو ما جعله يعمل في اريحية لم تتوفر لغيره من المدربين السابقين للمنتخب.









