
هاي كورة – جائزة أخرى جديدة حصل عليها لويس إنريكي بعد مشواره الرائع هذا العام مع باريس سان جيرمان، حيث توج كأفضل مدرب في العالم عن طريق الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء IFFHS.
الحقيقية أن إنجازات باريس هذا العام وسداسيته التي حققها، لم تكن فقط تتويجًا لسعي النادي الفرنسي طوال 15 عامًا للحصول على أفضل وأكبر البطولات فقط، وإنما تتويجًا أيضًا لمسيرة إنريكي الذي لم يأخذ حقه من المديح بشكل كامل على عمله، حتى مع خماسيته التي حققها رفقة برشلونة.
إنريكي يعتبر أفضل من درب برشلونة بعد بيب جوارديولا، بل إنه في بعض الأمور تفوق على مدرب مانشستر سيتي الحالي، مثل تطوير الفريق في بعض الأمور كالأساليب الدفاعية، وإبتكار خطط وأساليب بديلة بعد أن حفظ المنافسون أسلوب “بارسا بيب”.
لا يخفى على أحد أن ما فعله إنريكي مع باريس فشل فيه مدربين كبار سبقوه مثل كارلو أنشلوتي وتوماس توخيل، لذلك فإن التتويج بالبطولات وإعطاء باريس أفضل موسم في تاريخه، هو إنصاف للمدرب الإسباني قبل أن يكون للنادي.









