هاي كورة- ما يقع للمهاجم المصري محمد صلاح في ناديه ليفربول مع المدرب الهولندي ارني سلوت سببه الرئيسي قراره الخاطئ بتمديد عقد اقامته في الانفيلد رود حتى العام 2027 بعدما كان مرشحا لتغيير الاجواء في الميركاتو الصيفي المنصرم .
عقد محمد صلاح مع ليفربول قبل تمديده كان يجعله حرا من أي التزام و لا يعطي أي سلطة لناديه عليه لا لإجباره على البقاء او الرحيل و لا لتحديد وجهته غير ان المهاجم المصري فرط في حريته من اجل الحصول على تحسين في راتبه تحت تأثير نشوة التألق بعد احراز لقب الدوري الانجليزي الممتاز .
التمديد افقد صلاح حريته في الاختيار و جعله في موقف حرج و ضعيف بينما اصبح ناديه هو صاحب القرار في بيعه او اجباره على البقاء حتى انقضاء عقده و لو جلوسا على دكة الاحتياط .
واضح ان ادارة نادي ليفربول خططت بدهاء من اجل تفادي رحيل صلاح بالمجان فوافقت على تحسين راتبه من اجل تمديد عقده لهذا الغرض فهي كانت تعرف مثلما كان الجميع يعرف ان لصلاح عروضا بالجملة من الدوري السعودي و من دوريات اوروبية لأندية كبيرة كانت تتابع عن كثب مفاوضاته مع النادي للتمديد و تتمنى فشلها للتعاقد معه مجانا .
تراجع اداء صلاح مع ليفربول في الموسم الحالي لم يكن غريبا على لاعب تجاوز سنه ال33 عاما و فقد تعطشه بعدما نال مع نفس الفريق جل الالقاب و الجوائز و اصبح يحتاج لتغيير الاجواء لاستعادة تعطشه.
ما حدث لصلاح في الاونة الاخيرة قد يكون هدفه هو دفعه لترك الانفيلد رود في الميركاتو الشتوي او حتى الصيفي و هذا لن يحدث إلا عبر التفاوض مع الادارة التي لن توافق إلا بعد الحصول على مقابل لم تكن لتحصل عليه لولا تمديد عقده ، مقابل يفوق بكثير الزيادة التي منحتها له في راتبه .
