هاي كورة ( رأي خاص بالصحفي خافيير بوتش – صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية )
” من إمكانية كسب مليون يورو يوميًا إلى دفع مليون كغرامة كل يوم … “
” من ينام مع الأطفال يستيقظ مبللا .. هذا المثل ينطبق على مشروع إسباي بارسا ، استقال جوردي لورادو ، عضو مجلس الإدارة المسؤول عن هذا المشروع من منصبه كرئيس تنفيذي للمشروع عندما اختار النادي شركة ليماك كشركة إنشاءات لتجديد ملعب كامب نو .
وفي اليوم الذي صوّت فيه زملاؤه في مجلس الإدارة لصالح الشركة التركية، غاب عن الاجتماع . ولتجنب التصويت ضدها وإغضاب الرئيس، قرر التعبير عن استيائه بوضوح بعدم الحضور . وقد تفهّمت الصحافة بأكملها موقفه.
وبعد بضعة أسابيع، جعلت استقالته التي لا رجعة فيها الأمر أكثر وضوحًا. كان لورادو يعتقد أن أفضل ملعب في العالم يجب أن تبنيه إحدى شركات البناء الكبرى لضمان أن تكون العملية برمتها خالية من العيوب. حتى أنه اعتقد أنه من المستحسن أن تكون شركة مدرجة في البورصة، لأن هذا سيخضعها لرقابة صارمة من قبل CNMV (هيئة سوق الأوراق المالية الوطنية).
ولكن لدهشته، اختار لابورتا شركة ليماك ، التي لم تقدم عرضها في الموعد النهائي، ولم تستوف بعض المتطلبات الأساسية، وكما ذكرت إذاعة SER، كان لديها أقل عرض تصنيفًا. وكان العذر المقدم هو أنهم سيلتزمون بالموعد النهائي والميزانية. حسنًا، نحن متأخرون عن الجدول الزمني لمدة عام، وستكون الصدمة الحقيقية هي التكلفة النهائية للمشروع.
وقد صرح لابورتا بالفعل أن فكرة فرض غرامة قدرها مليون يورو عن كل يوم تأخير هي فكرة مرفوضة تمامًا.
نعلم الآن أن مفتشية العمل الكتالونية غرّمت شركة إكستريم ووركس ، وهي مقاول فرعي لشركة ليماك ، مليون يورو لتوظيفها 79 عاملاً غير موثّقين في موقع البناء. هذه الممارسة تتعارض مع قيم نادي برشلونة لكرة القدم ومبادئه المؤسسية “.
