
هاي كورة – مقال للصحفي خافيير مونوز
في الوقت الذي أثارت قضية عدم انضمام لامين يامال للمنتخب الإسباني جدلاً على المستوى الوطني ، فإن غياب هويسين ، أو كورتوا ، أو فالفيردي ، أو مبابي ، أو كامافينغا لم يكن محل شك .
في برشلونة ، ثمة حيرة تُحيط بسلسلة “الغيابات المؤقتة” للاعبي ريال مدريد الدوليين خلال فترة التوقف . إصابات طفيفة ، وانزعاج في اللحظات الأخيرة ، واستبعادات احترازية، والتي وللغرابة لا تُؤثر على جاهزيتهم للمباراة القادمة في الدوري .
أحدث حالة هي ديان هويسين ، الذي استُبعد من تشكيلة إسبانيا لمباراة جورجيا بسبب شعوره بعدم الراحة خلال التدريب السابق ، ولعب كوبارسي مكانه ، مع ذلك، أشارت مصادر في مدريد إلى أن هويسين سيحتاج إلى الخضوع لفحوصات طبية بسبب خطر الإصابة ، على الرغم من أنه لم يُستبعد بعد من مباراة إلتشي
ويحدث أمر مشابه مع لاعبين أساسيين في منظومة تشابي ألونسو : كورتوا وفالفيردي . كلاهما غائبان عن المشاركة الدولية بعد تعرضهما لإصابة في فاليكاس . يعاني البلجيكي من شد في العضلة المقربة الطويلة ، بينما يعاني الأوروغوياني من شد في العضلة شبه الغشائية . و قدّر النادي غيابه من 10 إلى 12 يومًا… وقد تم تحديد المدة بدقة متناهية .
ومن فرنسا تأتي أيضًا أخبار مألوفة : فقد غادر مبابي وكامافينغا معسكر التدريب مع انزعاج طفيف – التهاب في كاحل المهاجم ، وإجهاد في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى للاعب خط الوسط – ولكن لا يوجد خطر من غيابهما عن مباراة الدوري في 23 نوفمبر .
ويبدو أن فترة التوقف ، مرة أخرى، تناسب احتياجات ريال مدريد : غيابات دولية مطمئنة ، وأوقات تعافي مدروسة وعودة سلسة إلى الدوري الإسباني .








