
هاي كورة- في أجواء الكلاسيكو المتوترة هذا الموسم، اشتعلت الأجواء بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة، وبينما ركزت عناوين الصحف على المشاجرة التي اندلعت بعد صافرة النهاية، برز أندري لونين بهدوء كلاعب استقرار لزميله فينيسيوس جونيور .
بعد استبداله في الدقيقة 72، بدا على فينيسيوس الإحباط، فاندفع عائدًا إلى مقاعد البدلاء، وكان لونين إلى جانبه على الفور، عانقه بكل ود وطمأنه، محاولًا تهدئته قبل أن تتفاقم التوترات، وكانت لفتة بسيطة، لكنها في خضم مباراة مشحونة عاطفيًا، كشفت الكثير عن مدى قوة العلاقة بين اللاعبين.
وعندما بدأت فوضى ما بعد المباراة التي أشعلتها خلافات حول البطاقة الصفراء الثانية لبيدري والتلاسن بين فينيسيوس ولامين يامال، تدخل لونين مجددًا، وحمى فينيسيوس، متمركزًا بين المهاجم ولاعبي برشلونة، وحاول التدخل لتهدئة المواجهات أينما استطاع، وأظهرت أفعاله شجاعةً وهدوءًا، متناقضةً مع حرارة اللحظة من حوله.
كرس لونين نفسه بالكامل ليكون لاعبًا محترفًا، وزميلًا داعمًا، وشخصيةً مثاليةً داخل الملعب وخارجه.












