هاي كورة- اكدت مباراة الكلاسيكو ان اللاعب لامين يامال لا يزال طفلا صغيرا يعاني من اليتم داخل فريقه برشلونة بسبب افتقاده لمن يؤدي دور الاب في غرف الملابس سواء احد زملائه من اللاعبين او المدرب هانسي فليك او حتى من مجلس الادارة .
يامال وجد نفسه مباشرة بعد نهاية المباراة عرضة لهجوم مدريدي شرس من قبل لاعبي الريال بما فيهم زملائه في المنتخب الاسباني بسبب تصريحاته الاستفزازية التي اطلقها ضد النادي الملكي ايام قليلة قبل الكلاسيكو .
التصريحات التي ادلى بها يامال كانت خطيرة تمس بسمعة و ذمة ريال مدريد بكل فعالياته ، ادلى بها دون ان يدرك خطورتها كونه لاعبا لا يزال في سن الطفولة حتى و ان كان يلعب لفئة الكبار .
اللاعب الاسباني الذي لم يبلغ بعد سن الرشد يحتاج الى وصي عليه في الملاعب و في غرف الملابس يحدد له ما يجب ان يقوله للصحافة و يرسم له الخطوط الحمراء التي لا يجب ان يتجاوزها مهما كانت المعطيات و الظروف .
نادي برشلونة مطالب بحماية اللاعب يامال من نفسه حتى يركز على اللعب فقط و يصعد درجات سلم النجومية و الشهرة تدريجيا من خلال مستواه في الملعب و ليس من خلال تصريحات استفزازية يمكن لأي مشجع ان يطلقها .
