هاي كورة- تتجدد المواجهة بين الغريمين ريال مدريد و برشلونة يوم الاحد عندما يلتقيان لحساب الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الاسباني في اول لقاء بينهما هذا الموسم بعدما شهد الموسم المنصرم اربع مواجهات انتهت جميعها بفوز النادي الكتالوني.
التغطية الاعلامية العالمية للمباراة و المتابعة الجماهيرية الواسعة يشهدان على ان الكلاسيكو لا يزال يحتفظ بمكانته كأفضل و اقوى مواجهة بين غريمين في العالم على مستوى الاندية خاصة بعد تعاقد ريال مدريد مع المهاجم الفرنسي كيليان مبابي و صعود نجم الاسباني لامين يامال مع برشلونة .
لا شك ان الذروة التي بلغها الكلاسيكو في عهد الغريمين الارجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدو خاصة عندما كان الغريمان تحت اشراف المدربين الاسباني بيب غوارديولا و البرتغالي خوسيه مورينيو ، قبل أن يخف ضوء الكلاسيكو قليلا مع تكرار المواجهات أكثر من مرة في الموسم الواحد، مثلما حدث في موسم 2010-2011 محليًا وقاريًا في أربع بطولات مختلفة.
رحيل رونالدو عن ريال مدريد ثم ميسي عن برشلونة كان له تأثيرا على تراجع اهمية الكلاسيكو خلال الفترة بين 2019 و 2022 ، و تأثر اكثر بعدما سجل برشلونة تدهورا رهيبا في مستواه و في نتائجه .
تولي المدرب تشافي هيرنانديز تدريب برشلونة اعاد للفريق الكثير من بريقه الذي استفاد منه الكلاسيكو الذي استعاد قيمته و قامته الموسم المنصرم مع عودة برشلونة بقوة للساحة مباشرة بعد فوز غريمه ريال مدريد بثنائية الليغا و دوري ابطال اوروبا .
كلاسيكو الموسم الحالي يلعب و معطياته القبلية تؤكد انه اقترب من الذروة التي بلغها عام 2011 و وحده المستوى الذي سيقدمه الفريقان على السانتياغو بيرنابيو سيؤكد ذلك او ينفيه.
