
هاي كورة : لن يتبدل الرأي في التحكيم الاسباني سواء استفاد الريال او برشلونة و العكس صحيح حتى وان تضرر الريال او برشلونة الرأي واضح وثابت منذ فتره بعيدة …! لان الأسماء المتواجدة حاليا هي عباره عن مجموعه من الفشلة تم تصعيدهم ليكونوا حكام الصف الأول في الدوري بكل اسف .
اعزائي ليس الحديث في هذا اليوم عن حالات الطرد او قرارات الحكم ان كانت صحيحه او كارثية ولكن الحديث بشكل واضح ودون حرج او تخفي لو خسر برشلونه هذه الليغا او بعض المواجهات بكل مصداقيه وبكل تعقل الفريق او إدارة النادي تستحق ما يحدث لها …! لا يجب عليك ان تنزعج عزيزي المحب للبرسا من هذا الرأي نعم إدارة النادي تستحق اكثر من ذلك والسؤال الان لماذا تستحق الإدارة ما يحدث ..؟!
الموضوع وبكل بساطة … منذ الموسم الماضي إدارة الريال تصدر فيديوهات تكشف كوارث التحكيم … اين إدارة برشلونة …؟! في الصيف الماضي طالب ريال مدريد رسميا من الرئيس الجديد للاتحاد الاسباني بتبديل لجنة الحكام المتعفنة تحت إدارة الفاشل لويس ميدينا كانتاليخو ونائبه …؟! اين إدارة برشلونة …؟! في هذا الموسم إدارة الريال رفعت كوارث التحكيم رسميا الى الفيفا …! اين إدارة برشلونة …؟! لا يجب ان يضع الجميع رأسه في الرمال ويصمت عن كل مجازر التحكيم في السنوات الماضية ويأتي اليوم ناقدا وناقما على الحكام …! لان الموسم الماضي عندما ارتفع الهجوم والمواجهة بين الريال والاتحاد الاسباني خرج برشلونه بالدعم الكامل للحكام … نعم تم تخصيص جوله كامله يرفع فيها دعم التحكيم قبل اللقاء وبرشلونه فعل ذلك … انت من تدعم وتقف بجانب هؤلاء الحكام لا يجب عليك ان تشتكي منهم الان .
ريال مدريد كان ولا يزال يطالب بتبديل هؤلاء الفشلة ولكن الجميع صامت ولا يتحدث الا في حاله واحده ان كان هناك خطأ تحكيمي صب في صالح ريال مدريد خلاف ذلك لا احد يقترب من التحكيم بربع كلمة …! والان لدينا سؤال المليون لماذا الكل صامت وتحديدا برشلونة …؟! نعم نترك الإجابة لك عزيزي المشاهد لان الإدارة الحالية في برشلونة هي اجبن ما يكون عن مواجهة الاتحاد الاسباني بشأن التحكيم … وسؤال المليار يورو لماذا هي اجبن ما يكون ضد التحكيم …؟! عليك ان تجد الإجابة بنفسك .
في الختام لا يجب عليك ان تذهب وتبكي في الاعلام من اجل دغدغة مشاعر الجماهير …! عليك ان تذهب بمستندات وشكاوى رسميه ضد التحكيم مثلما فعل الريال …! أوراق الــ A4 ” ببلاش ” ان كانت إدارة لابورتا لا تمتلك أوراق للطباعة فالجمهور مستعد للمساعدة .