
هاي كورة – تحدثت إلينا فورت، نائبة رئيس نادي برشلونة، عن الأثر الاقتصادي المنتظر لعودة الفريق إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو هذا الموسم، مؤكدة أن الخطوة تمثل تحولًا مهمًا على المستويين المالي والعاطفي بعد عامين من “المنفى المؤقت” في ملعب مونتجويك.
وقالت فورت في تصريحاتها: “الأثر الاقتصادي سيكون مهماً. لقد اضطررنا للّعب مباراتين في ملعب يوهان كرويف، وكان لذلك أثر مالي سلبي. ما نحققه في مونتجويك لا يقارن — لا من قريب ولا بعيد — بما كنا نحصل عليه عندما كنا في سبوتيفاي كامب نو.”
وأوضحت فورت أن عودة الفريق إلى ملعبه التاريخي ستفتح الباب أمام تحسين العائدات بشكل كبير، خصوصًا مع إعادة تشغيل مناطق الضيافة والخدمات التجارية داخل الاستاد: “الآن، بالعودة إلى البيت، سنقوم أيضًا بتشغيل كل خدمات الـVIP والمناطق القابلة للتسويق بشكل أكبر، مما سيمنحها قيمة اقتصادية أعلى. لذلك، ستكون الأوضاع أفضل بكثير مما كانت عليه حتى الآن.”
واعترفت المسؤولة الكتالونية بأن النادي تكبّد خسائر مالية كبيرة خلال فترة الانتقال المؤقت:
“تكبدنا خلال عامين من المنفى خسائر اقتصادية واضحة، وعانينا ماليًا بالفعل. لكننا الآن نرى نور العودة إلى البيت، وأعتقد أننا — اقتصاديًا وعاطفيًا وكفخر للنادي والمدينة — سنربح الكثير.”









