
هاي كورة- ادت الخسارة التي مني بها المنتخب البرازيلي ضد نظيره الياباني الى اثارة الشكوك مجددا حول المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي المدير الفني لمنتخب السيليساو .
المباراة رغم انها ودية إلا انها اكتست اهمية بالغة للسيليساو ليس للإعداد لنهائيات كاس العالم فحسب بل للتأكيد على عودة الروح و الثقة للمنتخب مع مدربه الاجنبي الاول في تاريخه خاصة بعد الفوز الكاسح على كوريا بخماسية نظيفة .
الاداء الباهت و المخيب الذي قدمه المنتخب البرازيلي اثار المخاوف لدى محبي السيليساو حيال العمل الذي انجزه حتى الان المدرب الايطالي بعد عدة اشهر من توليه الجهاز الفني و تعرضه للخسارة الثانية بعد الاولى من بوليفيا في تصفيات امريكا الجنوبية للمونديال .
اهم ما اثار شكوك و مخاوف البرازيليين بعد الخسارة من اليابان ليس الاداء فقط بل الريمونتادا التي نجح المنافس في تحقيقها بعدما كان متخلفا في النتيجة بهدفين نظيفين مستغلا تراجع اشبال المدرب الايطالي و افتقادهم للنفس الاخير .
خسارة اليابان تعيد انشيلوتي الى نقطة الصفر و تجبره على تكثيف عمله خاصة ما يتعلق باختيار اللاعبين الافضل لخططه و اسلوبه القادرين على صناعة الكيمياء مع بعضهم البعض خاصة على مستوى الخط الدفاعي الذي يعاني الامرين .