
هاي كورة – يواجه دييغو سيميوني تحديًا جديدًا مع أتلتيكو مدريد قبل استئناف المنافسات، حيث يجد نفسه أمام لغز فني معقد بعد عودة عدد من لاعبيه الأساسيين.
الفريق المدريدي استعاد توازنه قبل فترة التوقف الدولي بتحقيق ثلاث انتصارات وتعادل، لكن عودة أسماء مثل خوسيه ماريا خيمينيز، تياغو ألمادا، أليكس باينا وجوني كاردوسو تفرض على “تشولو” مهمة صعبة في الحفاظ على التوازن الذي وجده الفريق مؤخرًا دون المساس بالانسجام القائم.
سيميوني أوضح أن أليكس باينا “بذل جهدًا كبيرًا للعودة والمشاركة”، رغم أنه لم يستعد مكانه الأساسي بعد، فيما يواجه ألمادا منافسة شرسة من نيكو غونزاليس وراسـبادوري في خط الوسط، بينما يعود خيمينيز بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الغياب مستفيدًا من تراجع الأداء الدفاعي للفريق.
الفريق لم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرة واحدة في عشر مباريات هذا الموسم، ما قد يمنح “القائد” خيمينيز فرصة الظهور مجددًا. وبين الحاجة لإشراك الوافدين الجدد والحفاظ على الاستقرار، يبدو أن سيميوني أمام “لغز جديد” يتطلب قرارات جريئة قبل مواجهة أوساسونا المقبلة.