هاي كورة – آخر مدربين فازا بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة من أول محاولة لهما كانا غوارديولا عام 2009 ولويس إنريكي عام 2015، وكلاهما حقق الثلاثية أيضًا، مما جعل الفوز الأوروبي يبدو سهلاً في تلك الفترة.
الموسم الماضي كان هانز فليك قريبًا جدًا من تحقيق الإنجاز ذاته، لكن الخروج من نصف النهائي أمام إنتر حال دون ذلك، مما أعاد للجماهير التذكير بقدرة الفريق على المنافسة في البطولات الكبرى.
في موسمه الثاني، يواجه فليك تحديات أكبر، مع ضرورة الاستفادة من نقاط القوة للموسم الماضي وتقليل نقاط الضعف، والحفاظ على حماس اللاعبين الجدد وقوة القدامى، وسط توقعات جماهيرية عالية، لكن الواقع ليس سهلاً دائمًا، فقد اضطر الألماني لتحذير لاعبيه بعد التعادل في فاليكاس، وفي أكثر من مباراة بدا غير مرتاح لأداء الفريق.
وعلى الجانب الآخر، يقدم فرانك ريكارد نموذجًا مختلفًا، إذ تدرج تدريجيًا قبل أن يتوج بدوري الأبطال عام 2006 بعد ثلاث سنوات من العمل المنظم، ليصبح مثالًا للنجاح التدريجي والثابت في تاريخ برشلونة الحديث.. مدرستان مختلفتان.. فأيهما الأقرب لفليك؟!
