
هاي كورة – شهدت العاصمة الإيطالية روما صباح اليوم حدثًا مهمًا في عالم كرة القدم الأوروبية، حيث ترأس ألكسندر تشيفرين وناصر الخليفي حفل الإعلان عن الاسم الجديد لرابطة الأندية الأوروبية، التي أصبحت تُعرف باسم “الأندية الأوروبية لكرة القدم”.
وبحسب ما نقلته الصحف الإسبانية، فإن رئيس برشلونة جوان لابورتا سينضم إلى تشيفرين والخليفي على مائدة الغداء الرسمية في روما، في خطوة تُعد إشارة واضحة على تقارب برشلونة مع مؤسسات الكرة الأوروبية وابتعاده التدريجي عن مشروع السوبر ليغ، الذي لم يعد يحظى سوى بدعم فلورنتينو بيريز.
اللقاء يأتي بعد سلسلة من التحركات التي تؤكد هذا التوجه الجديد، أبرزها زيارة تشيفرين الأخيرة إلى ملعب مونتجويك خلال مباراة برشلونة، ولقاؤه بالخليفي في مأدبة مماثلة. ويُنظر إلى هذا التقارب على أنه بداية لمرحلة جديدة في علاقة النادي الكتالوني بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
من جانبه، أكد الخليفي أن التغيير في اسم وشكل الرابطة ليس مجرد تجديد بصري، بل خطوة نحو “رؤية أكثر انفتاحًا واتحادًا بين الأندية الأوروبية”. ويرى مراقبون أن هذا اليوم قد يكون نقطة تحول في مسار برشلونة داخل المشهد الأوروبي، وأن غداء اليوم في روما قد يُمهد لإنهاء صفحة السوبر ليغ نهائيًا.