هاي كورة – بدأت أصوات النقد الذاتي تتعالى داخل غرفة ملابس برشلونة بعد السقوط المتتالي أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، ثم أمام إشبيلية في الليغا ، قبل التوقف الدولي الحالي.
اللاعبون تحدثوا بصراحة داخل الغرفة حول تراجع الأداء، واتفقوا على ضرورة تحديد أسباب الأزمة قبل أي شيء، بعدما شعر الجميع بأن بعض التفاصيل التي كانت تُميز الفريق الموسم الماضي قد تراجعت.
من جانبها، إدارة النادي تُحمّل بعض اللاعبين مسؤولية التراجع، وتعتقد أن التغيير سيكون ضروريًا بعد التوقف الدولي، لتجنب تكرار ما حدث أمام باريس وإشبيلية.
المدرب هانز فليك وعد بالقتال على كل الألقاب بعد التوقف، مدركًا أن ذلك يتطلب تحولًا واضحًا في شكل الفريق وأدائه.
أما فرينكي دي يونغ ، فقد أكد أن الإرهاق لا يعود إلى ضغط المباريات — إذ خاض الفريق 7 مباريات في 21 يومًا — بل إلى الركض المفرط خلف الكرة، مما يُسبب إجهادًا بدنيًا واضحًا.
ورغم أن برشلونة لم يشارك في كأس العالم للأندية هذا الصيف، إلا أن الشعور السائد داخل النادي هو أن هذا الانخفاض البدني مؤقت وسيتلاشى تدريجيًا مع عودة التوازن والانسجام.
