2025/10/07 - 5:47 مساءً

فينيسيوس يعود من جديد

هاي كورة – وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، عاد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى الابتسامة داخل الملعب وخارجه.

بينما تدور النقاشات حول شخصيته وتجديده، أو ما إذا كان في أفضل حالاته، فإن الحقيقة هي أن النجم البرازيلي اكتسب دورًا محوريًا في جانب لا نراه كثيرًا: حياة غرفة الملابس.

فينيسيوس لا يكتفي بتسجيل الأهداف أو مراوغة الخصوم، بل يجيد أيضًا بناء روح الفريق.. في منزله، حيث يمتلك ملعب بادل فاخر، وجد طريقة فريدة لجمع زملائه.

هناك، وسط الأحاديث والمزاح وروح المنافسة، يجتمع لاعبون مثل أردا غولر — الذي اكتشف هذه العادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي — وكامافينجا وتشواميني وميليتاو وداني سيبايوس، إضافة إلى الوافدين الجديدين كاريراس وهويسين، اللذين دعاهم فينيسيوس منذ البداية ليشعرا بأنهما جزء من المجموعة.

وسجل فينيسيوس هدف التقدم (1-0) في فوز ريال مدريد على فياريال بنتيجة (3-1) في الدوري الإسباني.

وقد أصبح البرازيلي مولعًا برياضة البادل إلى حد كبير. لم يعد غريبًا عليه تنظيم مباريات مرتجلة وتحويل ملعبه إلى ملتقى للفريق.

بدون كاميرات ولا جمهور، فقط ضحك وتنافسية وروح جماعية، ومؤخرًا، شارك في مباريات مع أرتورو كويلو — المصنف الأول عالميًا — ولوكاس كامبانيولو، كما شوهد يحتفل بفوزه على خوان ليبرون، أحد أبرز لاعبي البادل في العالم.

ليس هذا فحسب، فبيته يضم أيضًا صالة ألعاب رياضية مفتوحة دائمًا لأي زميل يرغب في استخدامها.

فينيسيوس، المعروف بشغفه باللياقة والتدريب البدني، يُتيح مساحة عمله الخاصة لزملائه، مُبرزًا جانبًا من شخصيته غالبًا ما يكون خفيًا: لاعب يُفكّر في الفريق قبل نفسه.

وعلى الرغم من أن بدايته هذا الموسم لم تكن مثالية، إذ استبدله تشابي ألونسو في بعض المباريات، إلا أن فينيسيوس يُظهر خارج الملعب نضجًا كبيرًا.

ملعب البادل الخاص به لم يعد مجرّد وسيلة ترفيه، بل أصبح مكانًا للتواصل والانسجام بين لاعبي ريال مدريد.