
هاي كورة – كتبت صحيفة السبورت الكتالونية تقريرا بعنوان ” الجرّاح الذي أنقذ رُكب برشلونة في الظلّ”.
في أقل من عشرة أيام، أجرى الطبيب خوان كارليس مونيو ثلاث عمليات ركبة لنجوم نادي برشلونة، ما جعله واحدًا من أكثر الأطباء ثقة داخل أروقة النادي الكتالوني .
في 23 سبتمبر أجرى عملية تنظير للركبة (منظار) للنجم غافي تضمنت خياطة الغضروف الهلالي، ثم بعد أربعة أيام فقط تدخّل جراحيًا لإزالة جزء من الغضروف الداخلي لحارس المرمى خوان غارسيا، وأعقبها بأيام قليلة بعملية أخرى للاعب أوسكار غيستو – ثلاث عمليات دقيقة ومتتالية جعلت منه الطبيب الأكثر انشغالًا في برشلونة خلال تلك الفترة.
على الرغم من أنه لا يعمل رسميًا داخل النادي، أصبح مونيو الطبيب الذي يعتمد عليه النادي في عمليات الركبة، خاصةً المتعلقة بالغضروف والرباط الصليبي، لما يتمتع به من خبرة تمتد لأكثر من 37 عامًا في جراحة العظام والطب الرياضي.