
هاي كورة: وفقًا للصحفي الإسباني ميغيل آنخيل غارسيا عبر صحيفة ماركا أن إصابة لامين يامال لم تعد مجرد حالة عابرة، بل تحولت إلى ناقوس خطر عالمي يسلّط الضوء على الانهيار الصامت لمنظومة كرة القدم الحديثة تحت ضغط المباريات المكثّف والسفر المتواصل.
وأشار غارسيا إلى أن الأرقام تكشف واقعًا مقلقًا؛ فاللاعبون الشباب اليوم يخوضون ضعف عدد المباريات التي كان يلعبها جيل الأساطير مثل ميسي وتشافي في نفس المرحلة العمرية، دون حصولهم على فترات راحة كافية تتيح للجسم والنفس التعافي.
التقارير الطبية الأخيرة إلى جانب تحذيرات المدربين والنجوم السابقين تتفق جميعها على حقيقة واحدة: اللعبة تسير في اتجاه خطر.
وإذا لم تُجرَ إصلاحات جذرية تقلّل من الإجهاد وتعيد التوازن إلى روزنامة الموسم، فإن المستقبل القريب قد يشهد انفجارًا في أعداد الإصابات وضياع مواهب واعدة قبل أن تصل إلى نضجها الحقيقي.