هاي كورة – تتزايد علامات القلق داخل نادي برشلونة بعد الخسارة القاسية أمام إشبيلية بنتيجة 4-1، في مباراة كشفت بوضوح تراجع مستوى الفريق على الصعيدين البدني والفني.
الصحفي الإسباني أنطونيو سانز أوضح أن الفريق الكتالوني يعيش مرحلة مشابهة لما حدث في نوفمبر من العام الماضي، حيث قال: “عانى برشلونة من تراجع في الأداء في نوفمبر، والآن يمر بفترة تراجع في أكتوبر. إنها مشكلة بدنية كبيرة، لكن الأداء الفردي للعديد من لاعبيه ليس في أفضل حالاته أيضًا: داني أولمو، ليفاندوفسكي، أراوخو، ودي يونغ ليسوا في حالة جيدة…”
وأشار سانز إلى أن التراجع الحالي لا يرتبط فقط بالإرهاق البدني، بل يمتد أيضًا إلى ضعف الفعالية الهجومية وتراجع الحدة الدفاعية التي كانت من أبرز سمات الفريق في بداية الموسم.
