
هاي كورة – أشاد الصحفي ميغيل كينتانا بالتحول الكبير الذي يعيشه إشبيلية تحت قيادة المدرب الأرجنتيني ماتيوس ألميدا، مؤكدًا أن الفريق عاد بعد فترة طويلة من التراجع وفقدان الهوية. وأوضح كينتانا في مقاله عبر “راديو ماركا” أن الفوز الكبير على برشلونة لم يكن سوى نتيجة طبيعية لتغيير أعمق أحدثه ألميدا في أسلوب اللعب وشخصية الفريق.
وأشار كينتانا إلى أن المدرب الأرجنتيني أعاد لإشبيلية روح الحماس والقتال، ليصبح فريقا “مليئا بالطاقة والاندفاع والهوية الواضحة”، بعدما عاش فترة من الانفصال بين اللاعبين والجماهير. كما أثنى على العمل الإداري لأنطونيو كوردون والتعاقدات الجديدة التي منحت الفريق توازنا أكبر، لكنه شدد على أن “الإنجاز الأهم هو وصول ألميدا الذي أعاد الشغف إلى الفريق والملعب وجماهير نيرفيون”.