
هاي كورة: وفقًا للصحفي سانتي نولا، مدير صحيفة موندو ديبورتيفو، يبدو أن برشلونة لم يتعلّم من دروس خسارته أمام باريس سان جيرمان، فالهزيمة أمام إشبيلية جاءت بنسخة مكررة من الأخطاء ذاتها.
الفريق الأندلسي عرف تمامًا كيف يقطع خطوط الاتصال بين بيدري ودي يونغ، ما أدى إلى انخفاض تأثير بيدري بشكل واضح، من مئة لمسة إلى نحو خمسين فقط.
مرة أخرى، تلقّى فريق فليك هدفين في الدقائق الأخيرة، والمدرب الألماني تمسّك بليفاندوفسكي وأولمو حتى النهاية رغم تواضع مستواهما.
ليفاندوفسكي لم يسدد أي كرة على المرمى رغم محاولاته الأربع، بينما كان روني بردغجي الأكثر نشاطًا هجوميًا رغم دخوله المتأخر في الدقيقة 79.
الضربة النفسية الكبرى جاءت بعد إضاعة ركلة الجزاء التي غيّرت مسار اللقاء.
إشبيلية استغل الموقف ورد بقوة، فمدربه ألميدا أدار المباراة بذكاء من خلال تبديلات حافظت على نسق الفريق، في حين بدا لاعبو برشلونة بلا حماس ولا جاهزية.
الحدة غابت، الحماس اختفى، والثقة تبعثرت، كان من المفترض أن يُظهر برشلونة أن سقوطه أمام باريس كان مجرد حادث عابر، لكن إشبيلية أعاد فتح الجرح، وذكّر الجميع أن مشاكل الفريق الكتالوني أعمق مما تبدو عليه.