
هاي كورة – وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، واصل المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد تألقه اللافت مع برشلونة بعدما وقّع على هدفه الأول في الدوري الإسباني بطريقة رائعة على ملعب سانشيز بيزخوان.
جاء الهدف بلمسة فنية مميزة من القدم اليسرى بعد تمريرة عرضية دقيقة من بيدري، ليقلّص راشفورد النتيجة إلى (2-1) أمام إشبيلية قبل نهاية الشوط الأول، ويعيد الأمل لبرشلونة في العودة خلال الشوط الثاني.
ويُعد هذا الهدف تتويجًا لمسار تصاعدي يعيشه راشفورد منذ أسابيع، حيث أصبح أحد أهم ركائز الفريق تحت قيادة المدرب هانز فليك.
فقد شارك أساسيًا في ست من آخر سبع مباريات، وغاب فقط عن مواجهة خيتافي التي بدأها احتياطيًا لأسباب انضباطية قبل أن يشارك في الشوط الثاني.
وفي كل هذه المباريات، ساهم بشكل مباشر في تسجيل الأهداف سواء بالتسجيل أو الصناعة.
وكانت انطلاقته الحقيقية مع برشلونة أمام فالنسيا حين قدّم تمريرته الحاسمة الأولى، قبل أن يتألق أوروبيًا أمام نيوكاسل في دوري الأبطال، مسجلًا هدفين لافتين.
ومنذ ذلك الحين، واصل مردوده المتميز بصناعته لأربعة أهداف متتالية أمام خيتافي، وأوفييدو، وريال سوسيداد، وباريس سان جيرمان، وصولًا إلى هدفه في الليغا.
بعيدًا عن الأرقام، أشادت الصحيفة بالثقة المتزايدة التي يظهرها راشفورد في كل مباراة، وبالتزامه الكبير داخل وخارج الملعب؛ فقد أصبح مثالًا على الانضباط والروح الجماعية، وهو ما ترك انطباعًا قويًا لدى الجهاز الفني.
يرى فليك في راشفورد “سلاحًا متعدد الاستخدامات” قادرًا على إرباك الدفاعات سواء من العمق أو الأطراف، ومصدر خطر دائم في اللحظات الحاسمة.
ومع استمرار انسجامه مع زملائه، يبدو أن النجم الإنجليزي بات يجد نفسه أخيرًا في أسلوب برشلونة الذي يجمع بين السرعة والدقة واللمسة الفنية.