هاي كورة – مقال للصحفي مارسيال لورينتي
يبدو أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم لم يتعلم من أخطائه، بعد أن تسبب المدرب لويس دي لا فوينتي في تفاقم إصابة لامين يامال بسبب سوء إدارته البدنية والفنية له.
اللاعب الشاب الذي يُعد من أبرز المواهب الإسبانية في الوقت الحالي، لم يحصل على الرعاية اللازمة، إذ تم الدفع به رغم معاناته من الآلام، بعد تلقيه حقنة مضاد للالتهابات للسماح له بالمشاركة ضد تركيا. مصادر مقربة من المنتخب تؤكد أن تصريحات دي لا فوينتي حول “عدم وجود أي انزعاج” بين المباراتين لم تكن دقيقة.
المشكلة لم تتوقف عند لامين، إذ تعجب الكثيرون من استدعاء منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا لمارك بيرنال بعد غيابه 385 يومًا بسبب الإصابة، رغم أنه لم يلعب سوى 22 دقيقة منذ عودته، وبينما يُدافع دي لا فوينتي عن قراراته، يبدو أن الثقة بين الأندية الإسبانية والمنتخبات الوطنية تمر بمرحلة توتر واضحة.
