2025/10/04 - 1:09 مساءً

خطة فليك لتعويض لامين

هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، تلقى برشلونة ضربة موجعة جديدة بعد تأكيد غياب لامين يامال عن مواجهة إشبيلية، إذ سيبتعد الجناح الشاب عن الملاعب لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، بسبب تجدد آلام الفخذ التي عانى منها سابقًا وأبعدته عن أربع مباريات هذا الموسم، بينها ثلاث في الدوري الإسباني وواحدة في دوري أبطال أوروبا أمام نيوكاسل.

لامين، الذي عاد تدريجيًا وشارك لنصف ساعة أمام ريال سوسيداد ثم خاض مباراة كاملة ضد باريس سان جيرمان، اضطر للتوقف مجددًا لتفادي تفاقم الإصابة، ما أجبر المدرب هانز فليك على البحث عن حلول بديلة لتعويض أحد أهم عناصره الهجومية.

غياب يامال يتزامن مع غياب رافينيا، ما يضع فليك أمام تحدٍ كبير لإعادة ترتيب أوراق الخط الأمامي.

المدرب الألماني استخدم في المباريات السابقة أكثر من صيغة هجومية:

أمام نيوكاسل، اعتمد على الثلاثي ليفاندوفسكي – رافينيا – فيران توريس.

ضد أوفييدو، أشرك راشفورد وفيران توريس إلى جانب المهاجم البولندي.

أما في مواجهة فالنسيا، فاختار الجناح السويدي الواعد روني بردغجي ليشغل الجناح الأيمن، في ظهور لافت قد يجعله الورقة الرابحة في المرحلة المقبلة.

اللاعب السويدي الشاب قدم أداءً مشجعًا في مشاركاته الثلاث هذا الموسم (117 دقيقة بالمجمل)، حيث أظهر حماسًا كبيرًا وساهم في خلق الفرص، وكاد أن يسجل هدفًا أمام ريال سوسيداد بتسديدة خطيرة أبعدها الحارس ريميرو.

إلى جانب خيار بردغجي، يفكر فليك أيضًا في تجربة خطة الهجوم المزدوج، بالاعتماد على مهاجمين اثنين في المقدمة، وهي صيغة استخدمها في الموسم الماضي كحل تكتيكي مؤقت أمام بنفيكا وأتلتيكو مدريد، قبل أن تتحول هذا الموسم إلى خيار معتمد في بعض المباريات مثل مواجهة خيتافي (3-0).

هذه الخطة تمنح الفريق تنوعًا هجوميًا أكبر وتسمح بدمج أفضل هدافي برشلونة في تشكيلة واحدة.

برشلونة إذًا أمام اختبار جديد لتأكيد عمق تشكيلته وقدرته على التكيف مع الغيابات، بينما يأمل فليك أن يتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة دون أن تتأثر ديناميكية الفريق الهجومية.