
هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، يعيش النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد فترة من الاستقرار في صفوف برشلونة، حيث يواصل المشاركة بانتظام تحت قيادة المدرب هانز فليك، الذي يُبدي ثقة كبيرة في قدراته منذ أن كان لاعبًا في مانشستر يونايتد.
ورغم الأداء المقنع الذي يقدمه اللاعب في المباريات الأخيرة، إلا أن اللمسة الأخيرة أمام المرمى تبقى الحلقة المفقودة في مسيرته مع الفريق الكتالوني حتى الآن، إذ لم يسجل أي هدف في الدوري الإسباني هذا الموسم.
خاض راشفورد سبع مباريات في الليغا، بدأ أربعًا منها أساسيًا، بمعدل 54 دقيقة في المباراة، لكنه لم يسدد سوى 2.3 تسديدة في المتوسط، وهي أرقام متواضعة بالنسبة لمهاجم بهذا المستوى.
لكن على الجانب الإيجابي، أثبت اللاعب قيمته كصانع ألعاب مميز، بعدما قدّم أربع تمريرات حاسمة في آخر أربع مباريات، صنع خلالها أهدافًا لرافينيا، وداني أولمو، وأراوخو، وكوندي، ليتفوق على زملائه في عدد التمريرات الحاسمة داخل الفريق.
أما في دوري أبطال أوروبا، فقد بدا راشفورد أكثر فاعلية أمام المرمى، إذ سجل هدفين رائعين في أول ظهور أوروبي له ضد نيوكاسل، وصنع هدفًا آخر لزميله فيران توريس أمام باريس سان جيرمان، كما ارتفعت معدلات تسديداته إلى أربع تسديدات على المرمى في البطولة القارية.
هكذا، يؤكد راشفورد أنه عنصر مؤثر في منظومة فليك الهجومية، لكن ما ينقصه هو الحسم أمام المرمى، وهو العامل الذي قد يُحوّله من لاعب جماعي مبدع إلى نجم حاسم في مباريات برشلونة المقبلة.