هاي كورة – يثير قرار نادي برشلونة بعقد جمعيته العامة المقبلة بشكل افتراضي موجةً من الغضب والتساؤلات بين المساهمين، الذين يرون أن النادي يتجنب المواجهة المباشرة مع أعضائه.
الرئيس خوان لابورتا كان قد وعد سابقًا، أمام أعضاء بارزين مثل خوان غاسبارت، بأن الجمعية ستكون هجينة (حضورية وافتراضية)، لكنه تراجع عن التزامه. خطوةٌ وُصفت بالخداع المتكرر من إدارة فقدت الثقة التي ربطتها بالكثير من الأعضاء.
العديد من المساهمين، خاصة كبار السن، لا يملكون مهارة استخدام المنصات الافتراضية أو لا يشعرون بالراحة أمام الكاميرات، مما يجعلهم مستبعدين فعليًا من المشاركة في القرارات المصيرية للنادي.
برشلونة لا يعاني من أزمة مالية فقط، بل من أزمة ثقة داخلية. فبدل أن يكون يوم الجمعية يومًا احتفاليًا وديمقراطيًا، تحوّل إلى دليل جديد على اتساع الفجوة بين الإدارة وأعضائها.
