
هاي كورة (رأي خاص بالصحفي خوان خيمينيز – As)
في ليلة لا تُنسى على ملعب لوييس كومبانيس، قدم لويس إنريكي عرضًا كرويًا استثنائيًا أذهل الجميع، وجعل فريقه باريس سان جيرمان يرقص على إيقاعه.
قبل عامين كان ذلك مع تشافي على مقاعد بدلاء برشلونة، أما الآن فقد تمكن من محو المدرب فليك بمجرد فهمه لمفاتيح المباراة.
بدا باريس سان جيرمان في البداية متباطئًا، وكأن غيابات نجومه أثرت على معنويات الفريق، لكنه كان يخدع الجميع.
شيئًا فشيئًا عاد الفريق إلى المباراة، واستحوذ عليها بالكامل، ليكشف عن فريق عملاق وآخر، من كان يصدق، بدا لأول مرة منذ أشهر مهتزًا ومليئًا بالشكوك.
لويس إنريكي أربك لامين وبيدري وبدأ يسيطر على الملعب قطعة قطعة، بينما فليك تردد في التغييرات، ولم يجد حلولًا حين تصدى المدرب الإسباني لكل خطط المنافس.
كانت مباراة تكتيكية وبدنية من الطراز الأول، انتهت كما تستحق النتائج العادلة: 1-2 لصالح باريس سان جيرمان، الذي أثبت أنه الأفضل، أو بالأحرى أن لويس إنريكي هو الأذكى والأكثر براعة.
خلال تلك الليلة، علمت نجوم برشلونة درسًا في التواضع، وتأكد أن حتى الفرق المليئة بالنجوم مثل ميسي، نيمار ومبابي، يمكن أن تتلقى درسًا قاسيًا إذا جاء المدرب المناسب في الوقت المناسب.