
هاي كورة – ما زال اسم لويس إنريكي يُشكّل عقدة خاصة لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد فريقه باريس سان جيرمان إلى فوز جديد على البلوغرانا (2-1) على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي بمونتجويك، في الجولة الثانية من دور المجموعات.
برشلونة تقدّم أولًا عبر فيران توريس، لكن باريس قلب الطاولة بفضل هدفي مايلولو وغونزالو راموس، الأخير في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليعود الفريق الباريسي إلى فرنسا بانتصار ثمين، ويُلحق بالكتالونيين أول هزيمة لهم هذا الموسم بعد ثمانية لقاءات سابقة شهدت سبعة انتصارات وتعادلًا واحدًا.
المواجهة أعادت للأذهان السجل المميز لبرشلونة على ملعب مونتجويك في البطولة القارية منذ أكتوبر 2022، حين سقط أمام بايرن ميونخ (0-3) تحت قيادة تشافي هيرنانديز.
منذ ذلك التاريخ، خاض الفريق 13 مباراة على أرضه بدوري الأبطال، حقق خلالها 9 انتصارات وتعادلين، ولم يعرف طعم الخسارة سوى مرتين.
المثير أن هاتين الخسارتين كانتا على يد باريس سان جيرمان بقيادة مدربه الأستوري لويس إنريكي.
الأولى في ربع نهائي موسم 2023/24 حين فاز الباريسيون (4-1)، والثانية جاءت ليلة الأربعاء الماضي بنتيجة (2-1)، لتؤكد أن إنريكي هو الاستثناء الوحيد القادر على كسر صلابة برشلونة في معقله المؤقت.
وبينما ينتظر عشاق الفريق الكتالوني العودة إلى سبوتيفاي كامب نو قريبًا، يبقى مونتجويك شاهدًا على تفوق إنريكي وفريقه الباريسي، الذي يبدو أنه يملك “الوصفة السحرية” لإسقاط برشلونة في دوري الأبطال.