هاي كورة – وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، واصل هانز فليك سياسة المداورة المكثفة منذ بداية الموسم، حيث أجرى تغييرات كبيرة على تشكيلة برشلونة الأساسية خلال المباريات الثمانية الأولى، مستخدمًا ثمانية خطوط هجومية مختلفة.
المدرب الألماني واجه تحديات كبيرة بسبب الإصابات والغيابات، ما أجبره على إعادة تشكيل الخط الأمامي باستمرار.
على سبيل المثال، سيستعيد في مواجهة باريس سان جيرمان خدمات لامين يامال، بينما سيفتقد رافينيا، آخر المنضمين إلى قائمة المصابين.
بحسب الأرقام، أجرى فليك ما معدله أربعة تبديلات في كل مباراة، وكان خط الهجوم الأكثر تضررًا.
فقد غاب في فترات مختلفة لامين، فيرمين، رافينيا، درو، وحتى ليفاندوفسكي، الأمر الذي جعله يبتكر حلولًا تكتيكية متنوعة، ومن بينها منح الشاب درو أول ظهور له مع الفريق.
في انطلاقة الموسم ضد مايوركا، اعتمد فليك على فيرمين مع لامين ورافينيا على الأجنحة وفيران في قلب الهجوم.
أمام ليفانتي، غيّر الطريقة بإشراك راشفورد خلف المهاجم، بينما دخل أولمو بديلًا في مواجهة رايو فاليكانو.
ضد فالنسيا ظهر روني بردغجي لأول مرة، وجلس رافينيا على مقاعد البدلاء.
في دوري الأبطال أمام نيوكاسل، عاد رافينيا بدعم من فيرمين وراشفورد خلف ليفاندوفسكي، ثم دفع بأولمو ضد خيتافي إلى جانب فيران ورافينيا.
أما أمام أوفييدو، فقد أشرك أولمو كأساسي للمرة الثالثة، هذه المرة مع رافينيا وراشفورد، قبل أن يعتمد ضد ريال سوسيداد على روني ودرو وراشفورد خلف ليفاندوفسكي.
هذا التغيّر المستمر في الأسماء والخيارات الهجومية أربك الخصوم، وقد يكون سلاحًا إضافيًا لبرشلونة أمام باريس سان جيرمان، الذي يجد صعوبة في توقع التشكيلة التي سيدخل بها فليك القمة الأوروبية.
