2025/09/30 - 2:14 مساءً

صورة تفضح المهرجين على مقاعد البدلاء في ريال مدريد

هاي كورة : فتحت صحيفة ماركا قبل قليل النار على ما يحدث لريال مدريد الحالي و كذلك ما حدث في الموسم الماضي ، الصحيفه اشارت بأن المشكلة لا تتمثل في المدرب فقط او مشكلة فنيه المشكلة بشكل عام في شخصيه الفريق او بشكل ادق رد فعل اللاعبين تجاه المواجهات الكبيره وشعار النادي .

ماركا تقول “ ما حدث ضد الكبار منذ الموسم الماضي يؤكد تراجع هيبة الفريق الذي حقق 6 انتصارات و 12 خسارة كان النصيب الاكبر من الخسائر امام برشلونة فليك برصيد 4 خسائر كما سجل الفريق انتصار وحيد فقط امام اتليتكو مدريد في اخر 5 مواجهات “
اعزائي لنكن اكثر واقعيه واكثر مصداقيه اي نعم ان الخساره امام الكبار غالبا ما تكون فنيه ولكن حتى في حال كان الفريق فنيا سيء لو تواجد لاعبين مقاتلين على ارض الملعب من سابع المستحيلات ان تصل الخسائر الى هذا العدد وبتلك الارقام المرعبه حيث استقبل الفريق في الموسم الماضي من برشلونه واتلتيكو خلال 9 مواجهات 25 هدف وهو رقم مخيف جدا و يكشف ان المشكلة ليست فقط فنيه بل هي ابعد مما يكون عن المدرب نفسه …! بالتالي ننتقل للسؤال المحرج والحساس اين هو صلب المشكلة …؟!

من باب الحقيقه ووضع النقاط على الحروف ريال مدريد في الاعوام الاخيره لا يمتلك لاعبين بكل اسف بل لديه مجموعه من المهرجين الاغبياء …! نعم ريال مدريد اصبح مرتع لتلك الاشكال الضاله في عالم كرة القدم ، لك ان تتخيل لاعب مثل فينيسيوس في كأس العالم للأندية خسر بنتيجة 4-0 أمام باريس سان جيرمان ويخرج على مقاعد البدلاء وهو يضحك ومبتسم …! كارفخال الذي يصنف حاليا المرجع والقائد يرتكب خطأ تافه وساذج امام حارس مارسيليا باسلوب وطريقه رعناء اضف اليها ما قام به امام الارسنال ضد الانجليزي ساكا وكأن التصرفات “ الشوارعية “ اصبحت هي المنقذ للفريق من الخسائر …! ، اما مسك الختام وقمة التهريج في لقاء الديربي عندما كان الفريق يهان في الشوط الاول بهدفين والكل تحت الضغط وفي مقاعد البدلاء المهرجين دياز وماستانتونو يتبادلان النكات ويضحكان بشكل هستيري …!

هل هذه تصرفات اشخاص مسؤولين …!؟ هل مثل تلك الاشكال لديها الحماس والروح من اجل النادي …؟! هل هناك بوادر وأمل بان يكون لديهم الشعور بحسرة الجماهير …؟!
غالبا ريال مدريد ومن خلال كل تاريخه لم يكن فيه اي تافه لا يمتلك الاحساس بالمسؤوليه ولكن بعد ان اجتمعت تلك العينات حتما سنشاهد تلك النتائج بل واسوأ منها بكثير .