هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، يبدو أن جود بيلينغهام يشكل تحديًا غير متوقع لتشابي ألونسو في بداية موسم ريال مدريد الحالي.
اللاعب الإنجليزي، الذي عاد مؤخرًا من جراحة في الكتف، تمكن من العودة إلى الملاعب قبل الموعد المتوقع في أكتوبر، لكنه لا يزال بعيدًا عن أفضل مستوياته، ما خلق وضعًا صعبًا بالنسبة للمدرب الإسباني الشاب.
تشابي، الذي اعتاد على الاعتماد على لاعبيه الأساسيين منذ موسمه الأول في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بدأ بدمج بيلينغهام تدريجيًا في الفريق: دقيقة واحدة ضد إسبانيول، و19 دقيقة ضد ليفانتي، قبل أن يراه في التشكيلة الأساسية في الديربي.
هذه القرارات أثرت على أداء الفريق، إذ شهد ريال مدريد انخفاضًا ملحوظًا في استعادة الكرة والضغط الهجومي بعد فقدان الكرة.
إحصائيًا، انخفض متوسط الفرص التي صنعها الفريق إلى 31 فرصة في المباراة الواحدة، مقارنة بـ 84 فرصة في الجولات الأولى، بينما تراجع عدد الكرات المستردة من 59 كرة إلى 40 كرة.
كما شهد الجانب الهجومي تراجعًا في التسديدات، إذ سدد الفريق ست تسديدات فقط، اثنتان منها على المرمى، مقارنة بمتوسط 19.5 تسديدة و7.2 تسديدة على المرمى قبل الديربي.
على الصعيد الفردي، لم يتحسن أداء بيلينغهام بشكل كبير، حيث تصدى لـ43 محاولة فقط، وقدم خمس تمريرات جيدة في الثلث الأخير، لكنه خسر الكرة سبع مرات، ما يزيد من التحدي أمام تشابي لاستعادة التوازن بين لاعبيه.
وقال المدرب الإسباني:”نحن بحاجة للجميع، وجوده أساسي. لقد كان يتدرب جيدًا. سنحلل القرارات؛ وسنتخذ القرارات. ولن ننسى هذه الهزيمة.”
الوضع الحالي يوضح أن بيلينغهام لا يزال في مرحلة إعادة التأقلم، بينما يسعى تشابي ألونسو لإيجاد التوازن الأمثل بين لاعبيه للحفاظ على أداء ريال مدريد على المستويين المحلي والأوروبي.
