
هاي كورة – لا يزال مستقبل فرينكي دي يونغ يثير الكثير من النقاش داخل أروقة برشلونة، رغم البداية القوية التي يقدمها هذا الموسم منذ انضمامه إلى النادي الكتالوني عام 2019 قادمًا من أياكس.
وخلال تحليله لمباراة برشلونة أمام أوفييدو عبر إذاعة كادينا سير، كان أوسكار غارسيا – اللاعب والمدرب السابق في أكاديمية “لا ماسيا” – صريحًا في تقييمه لأداء الهولندي:
“أعتقد أن دي يونغ أفضل أفضل مما تقولون، لكنه أقل مما يتقاضى. إنه لاعب جيد، لكن ليس من النمط الذي اعتدنا عليه دائمًا في هذا المركز أمام الدفاع. كما أنه ليس حاسمًا بما يكفي ليكون من بين الأعلى أجرًا. عادةً ما يكون الأعلى أجرًا هم من يحسمون المباريات.”
رغم دخوله بديلًا في الشوط الثاني أمام أوفييدو ومساهمته بجانب ليفاندوفسكي في تحقيق الريمونتادا، أصر غارسيا على أن دي يونغ ليس اللاعب القادر على حسم المباريات.
ومع ذلك، نجح النجم الهولندي في معادلة رقم رونالد كومان كـ ثاني أكثر لاعب هولندي مشاركة مع برشلونة.
على الصعيد التعاقدي، يُعتبر دي يونغ ثاني أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق بعد ليفاندوفسكي، حيث يمتد عقده الحالي حتى يونيو 2026، مع استمرار حصوله على بعض المستحقات المؤجلة من فترة جائحة كورونا.
وتسعى إدارة برشلونة لتمديد العقد حتى 2029، مع تعديل صيغة الرواتب لتكون أكثر ارتباطًا بالأهداف والحوافز.
رغم سياسة النادي بعدم الاعتماد على لاعبين لم يجددوا عقودهم، أكد الرئيس خوان لابورتا أن دي يونغ يمثل استثناءً، إلى جانب كريستنسن وإريك غارسيا، بينما يُنتظر أن يسهل تغيير وكيله في الصيف الماضي المفاوضات مع المدير الرياضي ديكو لحسم الاتفاق قريبًا.
ميدانيًا، بات دي يونغ أحد أهم عناصر خط وسط المدرب هانسي فليك، الذي يعتبره لاعبًا لا غنى عنه.
وقد أظهر الهولندي هذا الموسم تميزًا أكبر من المواسم السابقة، وكانت أبرز عروضه في مباراة نيوكاسل بدوري الأبطال، حين شكّل مع بيدري ثنائيًا ناجحًا في كسر ضغط المنافس وقيادة الفريق للسيطرة على إيقاع اللعب.