
هاي كورة – مقال للصحفي جيرمان بونا – السبورت
” في برشلونة، الغضب تحول إلى دافع. بيدري الذي حصد ثلاثة ألقاب الموسم الماضي وفرض نفسه كقائد أوركسترا الفريق، لم ينل سوى المركز الحادي عشر في تصويت الكرة الذهبية، رغم الأداء الباهر الذي قدمه على مدار الموسم.
أما رافينيا، صاحب الأرقام المذهلة بـ 57 مساهمة تهديفية (34 هدفًا و23 تمريرة حاسمة) في الموسم الماضي، فقد اكتفى بالمركز الخامس، في وقت رأى فيه كثيرون أنه كان يستحق منصة التتويج لكن، لا البرازيلي ولا الإسباني تأثرا بالخيبة، بل على العكس: كلاهما أكثر تحفيزًا من أي وقت مضى لإثبات أنهما مرشحان جديان للفوز بالجائزة في النسخة المقبلة.
مواجهة برشلونة ضد أوفييدو اليوم تحمل رمزية خاصة: فهي المباراة الأولى بعد حفل الكرة الذهبية، وبداية رحلة جديدة لإثبات القيمة الحقيقية على أرض الملعب، حيث يتحدث اللاعبان بأقدامهما بعيدًا عن أي تصويت.