هاي كورة (رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As)
في أورريولس، عاد فينيسيوس جونيور ليذكرنا لماذا هو أحد ألمع نجوم كرة القدم العالمية.
بعد فترة من الصمت والابتعاد عن الأضواء، عاد البرازيلي ليقدم مباراة استثنائية، وسجل هدفًا فنيًا يُحكى عنه، تمامًا كما علمه لوكا مودريتش.
هذه المرة، احتفل كما عهدناه: بالرقص، بالابتسامة، ولمس شارة النادي بفخر منذ وصوله في 2018.
من يراه في هذا المزاج، يدرك أن أمامه لاعب من أفضل ثلاثة على مستوى العالم، بغض النظر عن مركزه الـ16 في تصويت الكرة الذهبية.
وليس فينيسيوس وحده من أسر القلوب، الشاب الأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو بعمر 18 عامًا أظهر شخصية لاعب مخضرم، وسجل هدفًا مذهلاً بالقدم اليمنى، ليؤكد أن النادي سيستفيد من رهانه الكبير عليه.
أما كيليان مبابي، فقد بدا في البداية مترددًا، لكن العباقرة دائمًا يجدون طريقهم.
خلال دقائق معدودة صنع ركلة جزاء وسجل بطريقة بانينكا، ثم استغل تمريرة رائعة ليضع الكرة على طريقة رونالدو نازاريو، مسجّلًا هدفًا مذهلًا آخر.
وصل الآن إلى 53 هدفًا مع ريال مدريد، بلا حدود لقدراته.
وبعد هذا الانتصار الساحق، مع 18 نقطة من 18 في الدوري و3 من 3 في دوري الأبطال، يتجه ريال مدريد بثقة نحو الديربي المرتقب ضد أتلتيكو مدريد، في مباراة ستحدد ملامح الموسم.
فريق تشابي ألونسو جاهز، ومع قادة مثل فينيسيوس ومبابي، لا مكان للخوف أمام أي منافس.
