
هاي كورة- يستعيد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور ذكريات خاصة مع عودته إلى ملعب سيوتات دي فالنسيا، حيث كانت زيارته له في عام 2021 بمثابة نقطة تحول مفصلية في مسيرته مع ريال مدريد.
ففي تلك المباراة أمام ليفانتي، نجح فينيسيوس في تسجيل هدفين قادا الفريق للتعادل 2-2 وأنقذاه من الخسارة، ليمنح نفسه دفعة قوية من الثقة ويبرهن على قدراته الهجومية، وهو ما مهد الطريق ليصبح أحد الركائز الأساسية في تشكيلة الميرينغي.
وخلال ذلك الموسم، انفجر فينيسيوس تهديفياً بإحرازه 22 هدفاً، قبل أن يخلد اسمه في تاريخ النادي الملكي عبر تسجيله الهدف الحاسم في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 أمام ليفربول، مانحاً ريال مدريد اللقب القاري الرابع عشر في تاريخه.