هاي كورة (مقال خاص بالصحفي لويس روخو – MARCA)
يُعد داني أولمو من أبرز المفاجآت السلبية في انطلاقة موسم برشلونة، إذ شارك كأساسي مرة واحدة فقط أمام رايو فاييكانو، بينما اكتفى بالدخول من مقاعد البدلاء في باقي المباريات.
الأسباب متعددة: أرقامه ضعيفة حتى الآن، فلم يُسجل أي هدف واكتفى بتمريرة حاسمة واحدة، وهو ما لا يعكس مستوى موهبته.
المنافسة في مركزه حامية: أفضل أدواره تكون في الوسط المتقدّم كمهاجم وهمي، وهناك ازدحام كبير على هذا المركز.
فيرمين خطف الأنظار بهدفين في كأس غامبر ثم ثنائية أخرى ضد فالنسيا، ما أكسبه ثقة المدرب فليك.
كما يمكن لكل من رافينيا وفيران توريس اللعب في هذا المركز، مع بداية قوية جدًا لتوريس هذا الموسم.
الفرص الضائعة أيضًا أثّرت عليه؛ أولمو لم يستفد من الدقائق التي لعبها ضد رايو أو نيوكاسل، حيث أضاع فرصًا مهمة رغم جاهزيته البدنية.
وحتى في المنتخب الإسباني، لم يعد لاعبًا أساسيًا، فقد اكتفى بـ19 دقيقة ضد بلغاريا ولم يلعب أمام تركيا، بعكس مكانته السابقة لدى لويس دي لا فوينتي.
مع ذلك، يظل أولمو هادئًا وواثقًا بأن فرصته ستأتي، وربما يبدأ أساسياً أمام خيتافي، خاصة بعد الأداء غير المقنع لفيرمين في آخر مباراة.
