هاي كورة (رأي خاص بالصحفي يسوع جاليغو – As)
بعد فترة من الراحة واستبعاد مؤقت من تشكيلة منتخب البرازيل، يترقب عشاق ريال مدريد عودة فينيسيوس جونيور للملعب ليعيد الحيوية والندية التي عرفناها في النسخة الأفضل من مستواه.
اللاعب الذي لا يعرف الكلل، والذي كان يهاجم الأجنحة بلا هوادة ويجبر دفاعات الخصوم على التركيز طوال المباراة، مطالب الآن بأن يضيف بعدًا جديدًا لمسيرته: العمل الجماعي والالتزام بالضغط واستعادة الكرة جنبًا إلى جنب مع زملائه.
فينيسيوس، الذي خاض الأشهر الماضية في حالة من الغضب والحزن بسبب عدم فوزه بالكرة الذهبية وتسلط الأضواء على مبابي، يحتاج اليوم للنضوج الشخصي والتركيز الكامل على اللعب الفردي والجماعي.
التجاهل الذكي للانتقادات والشتائم من المدرجات، مع مواجهة العنصرية والتعصب، سيكون مفتاحه لتحقيق أفضل أداء ممكن.
إذا ظهرت هذه النسخة المتجددة من البرازيلي في المباريات القادمة، فإن ملف تجديد عقده لن يشكل أي مشكلة، وسيبقى فينيسيوس في ريال مدريد طالما رغب في الاستمرار، ليواصل صناعة الفارق وإبهار الجماهير.
