هاي كورة- شهد ريال مدريد حدثًا استثنائيًا خلال الأسبوعين الماضيين، إذ بقي فينيسيوس في العاصمة الإسبانية خلال فترة التوقف الدولي، وهو ما لم يحدث منذ أكتوبر 2020، في تلك الفترة، كان اللاعب متاحًا لمباريات المنتخب البرازيلي بشكل دائم، ولم يغيب إلا بسبب الإصابات، إلا أن هذه المرة جاءت فرصة غير مسبوقة لبقائه في مدريد والعمل على تحسين لياقته البدنية.
استغل فينيسيوس هذه الفترة بأقصى قدر ممكن، حيث خضع لبرنامج تدريبي مكثف شمل سبع جلسات جماعية، تمارين فردية، جلسات علاج طبيعي، وتدريبات تكتيكية للكرة، بالإضافة إلى فترات راحة واستشفاء ذهني.
ووفقا لتقرير صحيفة “آس”، فإن النادي عمل بدقة لضمان استفادته القصوى، خصوصًا بعد أن كانت فترة ما قبل الموسم قصيرة نسبيًا، ما جعل هذا الأسبوعين من التدريب الفردي فرصة مثالية لتعزيز اللياقة البدنية.
عودة فينيسيوس للتهديف في آخر مباراتين قبل التوقف الدولي أثبتت أنه بدأ يستعيد مستواه المفقود منذ 9 نوفمبر 2024، أي قبل 307 يومًا، هذا التألق أعاد الثقة به بعد فترة شهدت تراجعًا في مستواه وبريقه، وأدى إلى عودة الجماهير لتقدير قدراته وأهمية دوره في تشكيلة ريال مدريد.
اللاعب البرازيلي يبدو الآن أكثر انتعاشًا ومتحمسًا لتعويض ما فات، استمرار العمل الجاد خلال فترة الراحة جعله جاهزًا للعودة بقوة، ويعد بأن يكون اللاعب الحاسم في المباريات المقبلة، مستعيدًا بريقه القديم ومستوى الأداء الذي اعتاد عليه عشاق النادي الملكي.
